إنجاز سعودي جديد: تعليمي الخبر يجري عملية ناجحة لمريضة متلازمة داون. مفاجأة كبرى
نجح قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في إجراء عملية تكميم لمريضة من ذوي متلازمة داون.
إقرأ ايضاً:خطوات استخراج وثيقة طلاق في قطر .. تابع التفاصيل الشروط المطلوبة لطلب مساعدة مالية من الشيخ محمد بن زايد في الامارات مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وقال الأستاذ المساعد واستشاري جراحات السمنة المناظير والجهاز الهضمي د.حفظي الرطروط لـ"اليوم": إنهم تمكنوا الأسبوع الماضي بالمستشفى الجامعي من إجراء عملية تكميم نادرة لمريضة من ذوي متلازمة داون تعاني من سمنة مفرطة، حيث أن وزنها يتجاوز الـ200 كجم، ومؤشر كتلة الجسم يقارب 75 كجم"، مشيراً إلى أن السمنة تسببت للمريضة بانحباس النفس أثناء النوم، وصعوبة التحكم في السكري، وشبه انعدام الحركة لمدة سنة.
أوضح أن المريضة لم تتمكن في البداية من الوصول إلى العيادة، حيث جاء أهلها، وتمت موافقة المستشفى على دخول المريضة، مبيناً أنها جرت المتابعات في المستشفى لمدة 10 أيام قبل العملية، لإجراء الفحوصات كاملة، وتم على إثر هذه الفحوصات تقرير عملية تكميم بالمنظار حيث تعد هي الأنسب للمريضة.
وأشار إلى أن العملية استغرقت ما يقارب 75 دقيقة، حيث يعد وقت طويل بالنسبة للعمليات الأخرى، وبعد العملية حولت المريضة للإفاقة لمدة 90 دقيقة ومن ثم حولت إلى العناية المركزة ومكثت فيها ليلة بسبب مشكلة انقطاع النفس للمراقبة عن كثب، من ثم حولت إلى غرفة التنويم العادية ومكثت فيها 4 أيام للتأكد من التزامها بالتعليمات.
وأضاف أنه سيتم متابعة المريضة لمدة سنتين من قبل فريق متكامل، حتى وصول المريضة إلى الوزن المثالي.
وقال استشاري جراحات السمنة والمناظير والجراحة العامة بالمستشفى د. عبدالعزيز الضبيب : أن مركز السمنة يعمل بالمستشفى الجامعي يجري العمليات للمرضى الذين يعانون من الأمراض الأيضية، إضافة إلى الجراحات التصحيحية، والجراحات للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة التي تعيق حياتهم الصحية.
بين أن نسبة السمنة في المملكة تقارب 25%، مشيراً إلى أن عمليات التكميم هي الأعلى في المستشفى من عمليات تحويل المسار، حيث تشكل 60%، وعمليات تحويل المسار تشكل من 25ـ 30%، حيث أن عمليات تحويل المسار تكون عمليات تصحيحية لعمليات سمنة سابقة.
وأوضح أن عمليات التسريب التي تحدث بعد عمليات السمنة يتعامل معها المستشفى بشكل طارئ، بداية من دخول المريض عن طريق الطوارئ ثم التنويم وبدء العلاج اللازم بالتعاون مع الأطباء في قسم الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أن الحالات التي تجرى لها عمليات التكميم هم من يكون وزن السمنة 40 فأعلى دون وجود أمراض مصاحبة، أو 35 فأعلى مع وجود أمراض مصاحبة، حيث أن العملية تساعد في تخفيف أعراض الأمراض المصاحبة، وفي حال لم يكون المريض مطبق لهذه الاشتراطات يتم تحويله إلى العلاجات التحفظية البديلة للعمليات الجراحية.
وأضاف أن الأمراض المصاحبة للسمنة هي: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، ووجود داء السكري النوع الثاني، واضطرابات التنفس أثناء النوم، والتهابات المفاصل والظهر، والديسك في الظهر