بإشراف ولي العهد السعودي وزير الخارجية يفتتح الأحد أكبر تجمع صيني عربي بالرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، يوم الأحد المقبل، الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، الذي يمثل الحدث الاقتصادي العربي الصيني الأكبر من نوعه، وينعقد في الرياض على مدى يومين تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء"
إقرأ ايضاً:أفضل منح دراسية في الكويت .. الشروط والتخصصات ؟ مواصفات سيارة هيونداي النترا فليت موديل 2025 في دول الخليجمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
ويهدف المؤتمر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، وتنظمه وزارة الاستثمار، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية، لتعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني.
كما يهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار النوعية؛ في العديد من القطاعات، من أبرزها: التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل الإمداد، والابتكار، وغيرها. ويشتمل برنامج المؤتمر على عددٍ من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية، التي تناقش سبل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في مختلف الدول العربية وفي الصين.
أكد وزير الاستثمار؛ المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن رعاية سمو ولي العهد -حفظه الله- للمؤتمر تأتي منسجمةً مع حرص القيادة السعودية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية الدولية المؤثرة، وإقامة علاقات متوازنة معها، بما يحقق النفع المستدام والمثمر لكل الأطراف.
كما أكّد أن هذا الحدث المرتقب سيمثل نقلة مهمة في العلاقات التجارية العربية الصينية، مُبيناً أنه يُعدّ الأكبر من نوعه على الإطلاق، حيث يتضمن برنامجاً ثرياً يشارك فيها أكثر من 150 متحدثاً من الوزراء وقادة الشركات الكبرى، في الصين والدول العربية.
وأوضح أنه يشمل ثماني جلساتٍ حوارية، و18 ورشة عمل، وعدداً كبيراً من اللقاءات الخاصة، والفعاليات الجانبية، الهادفة، في مجملها، للتعريف بالمشروعات النوعية، والتقنيات الحديثة المبتكرة، والجهات التي تلعب دوراً مهماً في تكثيف التعاون الاستثماري والتجاري بين الصين والدول العربية، كما تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة الحالية والمستقبلية.