مختص إماراتي: هذه التصرفات قد تؤثر سلبا على الأبناء في تحصيلهم العلمي.تعرف عليها
أكد الدكتور أحمد فلاح العموش، أستاذ علم الاجتماع التطبيقي في جامعة الشارقة، أن بعض التصرفات الأسرية المتمثلة في الحرص الشديد والخوف على الأولاد، قد تؤثر سلباً في امتحانات طلبة الثانوية العامة، فتأتي التعليمات والتوجيهات بصورة عكسية عليهم، ما يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر وعدم الاستقرار، ناصحاً الأسر بتوفير الدعم النفسي والحماية والتشجيع والرعاية من بداية العام الدراسي، وليس قبل وأثناء الاختبارات، وهو دور تشاركي بين الأسرة والمدرسة.
إقرأ ايضاً: شروط تجنيس زوجة الكويتي .. وما هي مميزات الجنسية الكويتية كيفية الحصول على التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وأشار إلى أن بعض السلوكيات مثل الضغط النفسي الذي تقوم به الأسرة على الطالب ومطالبته رغم قدراته المحدودة باجتياز المرحلة بأعلى الدرجات مهما كلف الأمر، وعدم المقارنة بينه وبين الآخرين من أصدقائه أو أفراد العائلة بشكل مستمر وتوصيل إحساس للطالب بعدم الثقة في قدرته على تحصيل أعلى الدرجات ووضع الأبناء في قلق وتوتر طوال الوقت، قد تؤدي إلى تلقي الأخبار المغلوطة حول آليات الامتحانات واللجان وكيفية التفكير خلال أداء الامتحانات، مما يؤثر على طريقة تعامله مع الأسئلة.
وأضاف: بعض السلوكيات تمتد إلى مطالبة الأبناء بعدم النوم والسهر المتواصل لمراجعة المواد الدراسية مما يؤدي إلى حالة من الإرهاق الذهني والبدني، والتحفيز الزائد بضرورة حصد جميع الدرجات النهائية لكل مادة، ولذلك يجب دعم الطالب نفسياً وتهيئة الأجواء داخل المنزل ومنحه الثقة لاجتياز تلك المرحلة بأمان.
وأكدت ربا علاء الحوراني أخصائية تغذية علاجية والحميات رئيسة قسم التغذية في مستشفى راك، أهمية انتباه العائلات بعدم ربط الطاقة والتركيز لدى أبنائهم هذه المرحلة العمرية بكمية وجبات الطعام الزائدة عن الحد خلال فترة اختبارات الثانوية العامة، حيث يحتاج الطالب خلال تلك الفترة إلى وجبات صحية متوازنة خفيفة مغذية لتحفيز الذاكرة والطاقة، والابتعاد عن المواد المشبعة بالكافيين والنشويات والأملاح والسكريات العالية والدهون ومشروبات الطاقة والمسليات مثل الشيبسي وغيرها من المواد الغنية بالمواد الحافظة، والشاورما الغنية بالدهون.
وأشارت إلى أهمية تناول الوجبة الرئيسية خلال فترة الصباح وتكون متوازنة وتضم دهوناً صحية مثل المكسرات والزيتون والزبادي والشوفان وزيت الزيتون المهمة لصحة الذاكرة والدماغ والتي تمد الطالب بالماغنسيوم وتساعد على تقلص العضلات وتقلق التوتر بالجسم، مع أهمية وجود البروتين في كل وجبة رئيسية لتعزيز الشبع والصحة ولا يسبب الخمول، مع الحث على تناول المياه لتخفيف شعور الجوع الناجم على التوتر، بالإضافة لوجود الفاكهة التي تحتوي على مياه عالية، وتكون مضادة للأكسدة، مثل البطيخ والتفاح، وترفع المناعة التي يمكن أن تتأثر بسبب قلة النوم والخوف والقلق.
وأضافت: يجب تناول الأبناء خلال مرحلة الامتحانات، وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، مثل ساندوتش صحي يحتوي على الخضروات والحليب والفاكهة، وللحفاظ على وتيرة الوجبات الرئيسية التي يجب أن تحتوي على نشويات ودهون وبروتينات صحية، والخضروات الورقية المهمة التي تحتوي على فيتامين «ك» لصحة الدماغ والذاكرة والفولكاسد مثل السبانخ والملوخية والسلطات الخضراء، وبالنسبة للمشروبات يجب الابتعاد عن القهوة والكافيين لعدم زيادة معدلات القلب والتوتر، ويمكن الاستعانة عنه بالشاي الأخضر والمياه، وتكون العصائر الطبيعية بمعدل كوب واحد خلال اليوم