حمدان بن محمد: أهم ركائز ريادة دبي هي رؤية محمد بن راشد. تعرف على أهدافها

حمدان بن محمد بن راشد
كتب بواسطة: حاتم بن سالم | نشر في  twitter

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حققت الريادة لدبي وأجندة دبي الاقتصادية D33 رفعت سقف الطموحات.

 
إقرأ ايضاً:أفضل منح دراسية في الكويت .. الشروط والتخصصات ؟ مواصفات سيارة هيونداي النترا فليت موديل 2025 في دول الخليجمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

 

 

 

 

جاء ذلك في تدوينة لسموه قال فيها: «حلت دبي في المركز الثالث عالمياً في تقرير الأداء الاقتصادي العالمي الذي يصدر من مجلة «إيكونوميست» والذي رصد مختلف المؤشرات الاقتصادية والتنموية طوال السنوات الثلاث الماضية والآفاق المستقبلية للنمو، رؤية الشيخ محمد بن راشد حققت الريادة لدبي وأجندة دبي الاقتصادية D33 رفعت سقف الطموحات، ونشكر فرق العمل في القطاع الحكومي وشبه الحكومي والشركاء من القطاع الخاص التي تعمل من أجل ترسيخ مكانة دبي العالمية في مختلف المؤشرات والقطاعات».

 

 

 

 

 

ورسخت دبي مكانتها وجهة عالمية للمال والأعمال والاستثمار والتجارة كما زادت جاذبيتها في استقطاب المواهب والمبتكرين بفضل التشريعات الداعمة للأعمال والبنية الأساسية القوية الحديثة والمرافق المتطورة والخدمات اللوجستية، حيث أصبحت الإمارة وجهة مفضلة للعيش والإقامة والزيارة والسياحة والسفر بحسب العديد من التقارير والمؤشرات العالمية.

 

 

 

 

وفي هذا السياق تبوأت دبي المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فيما نالت المركز الثالث على مستوى العالم في «أداء المُدُن العالمية»، وهو مؤشر جديد استحدثته مجلة «إيكونوميست» البريطانية، لرصد التغيرات في موازين القوى بين المُدُن العالمية خلال حقبة السنوات الثلاث الأخيرة، والتي اتسمت بحدوث ضربتين مؤلمتين للاقتصاد العالمي، وهما تفشي جائحة «كوفيد 19»، ثم التوترات الجيوسياسية في أكثر من مكان على مستوى العالم، وبصفة خاصة التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

 

 

 

 

 

ومن خلال هذا المؤشر الجديد، كشفت «إيكونوميست» أبرز مُدُن العالم التي استطاعت أن تجتاز هاتين الضربتين، وأن تحقق الازدهار الاقتصادي برغم تداعياتهما على الاقتصاد العالمي، لتغير بذلك موازين قوى مُدُن العالم، وكانت دبي واحدة من أبرز المُدُن التي فعلت ذلك. واعتمدت «إيكونوميست» في ترتيب المُدُن ضمن هذا المؤشر في المقارنة بين أبرز مُدُن عالمية في أدائها على 4 معايير خلال الفترة من عام 2019 وحتى 2022 وتضمنت هذه المعايير الأربعة «نمو عدد السكان»، «النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي»، «نسب المكاتب الشاغرة»، و«الأسعار الحقيقية للمنازل».

 

 

 

 

 

وجاء ترتيب دبي في المركز الثالث، بعد أن حققت أداءً مبهراً على 3 معايير فرعية ضمن هذه المعايير الأربعة، وهي «نمو عدد السكان»، حيث ارتفع عدد سكان دبي بنسبة 5.8% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2019 و2022، وكانت هي ومدينتان أخريان «جوهانسبرغ ولندن» فقط ضمن المُدُن العشر التي سجلت ارتفاعاً في عدد سكانها خلال الفترة المذكورة، «نسب المكاتب الشاغرة»، حيث كانت دبي هي الوحيدة ضمن المُدُن العشر التي سجلت نمواً سلبياً في نسب المكاتب الشاغرة «-3%» خلال الفترة التي يغطيها المؤشر، ما يعكس مدى الإقبال الهائل من جانب الشركات العالمية على تأسيس مكاتب في دبي، و«الأسعار الحقيقية للمنازل»، حيث سجلت الأسعار الحقيقية للمنازل في دبي ارتفاعاً خلال الفترة التي يغطيها المؤشر بنسبة 11.9%.

 

 

 

 

 

وذكرت «إيكونوميست» في التقرير المُرفق بنتائج المؤشر أن دبي ومعها سنغافورة اشتركتا في ميزة هامة ساهمت بقوة في فوزهما بمركزين متقدمين على المؤشر، وهي التسهيل الواضح في ممارسة الأعمال التجارية، ففي كل من المدينتين، يستطيع أي شخص مزاولة العمل التجاري مع أي شخص آخر.

 

 

 

 

وأوضح التقرير أن ثمّة عاملاً هاماً ساعد أيضاً في تقدم دبي على المؤشر، وهو تسهيل القيود المفروضة على مظاهر الحياة العامة، ومن أهمها النشاط الاقتصادي خلال فترة تفشي الجائحة، إلى جانب التغيرات التي أجرتها حكومة دبي على قوانينها المتعلقة بإقامات الوافدين خلال نفس الفترة. وتفوقت دبي في المؤشر على كل من نيويورك، لندن، سيدني، طوكيو، جوهانسبرغ، باريس، وسان فرانسيسكو، والتي جاءت في المراكز من الرابع إلى السابع، على التوالي، وكانت صدارة المؤشر من نصيب ميامي، بينما جاءت سنغافورة في المركز الثاني.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير