السعودية: ميرسك العالمية تمد أعمالها التشغيلية في ميناء جدة. ستنصدم من حجم الإنجاز
أعلنت الهيـئة العـامة للمـوانئ (مــوانئ)، اليوم الاثنين، عن قيام شركة (ميرسك – Maersk) العالمية، بتوسعة أعمالها التشغيلية واللوجستية في المملكة، من خلال إضافة أهم خدمات الشحن الرئيسة لها والتي تربط ميناء جدة الإسلامي بثلاث قارات كبرى هي آسيا وأوروبا وإفريقيا.
إقرأ ايضاً: شروط تجنيس زوجة الكويتي .. وما هي مميزات الجنسية الكويتية كيفية الحصول على التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
كما ستعزز القدرات التشغيلية المتميزة لميناء جدة الإسلامي والخدمات ذات القيمة المضافة المقدمة للعملاء، وهي خطوة مهمة في تمكين ميناء جدة الإسلامي ليكون من بين أفضل عشرة موانئ في العالم بحلول 2030، وستقدم خدمات متعددة ومتنوعة تشمل عمليات التخزين والفرز والتجميع وحلول الإمداد المبرد، وتوريدات التجارة الإلكترونية، وخدمات القيمة المضافة، والتوريد، والتوزيع، وإعادة التصدير والعبور الجمركي..
كما تم توقيع إنشاء منطقة متكاملة للخدمات اللوجستية بالتعاون والشراكة مع شركة دي بي وورلد في ميناء جدة الإسلامي، للربط بين عمليات الموانئ بخدمات ذكية وحلول لوجستية متعددة الوسائط.
تبلغ قيمة الاستثمارية أكثر من 500 مليون ريال، كما ستمتد المنطقة اللوجستية على مساحة 415,000 متر مربع، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 250,000 حاوية نمطية، فيما تبلغ مساحة المستودعات، 100,000 متر مربع.
وسيوفر الربط بين عمليات الميناء والمنطقة اللوجستية خدمات لوجستية كاملة الحزمة للعملاء وتوسيع التعاون مع كبار مزودي الخدمات اللوجستية، تعزيز عمليات اعادة التصدير وتقليل تكلفة الخدمات اللوجستية، وكذلك دمج عمليات محطة الحاويات الجنوبية مع المنطقة اللوجستية.
وميناء جدة الإسلامي هو الميناء الرئيس الذي يخدم ويستقبل الحجاج القادمين من كافة أنحاء العالم، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، اكتسب شهرة تاريخية منذ تأسيسه عام 646م.
يعتبر الميناءَ الأول لصادرات السعودية ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى بالبحر الأحمر، إذ تَرِدُ عَبْرَه الآن 75%، من التجارة البحرية والمسافَنة الواردة عبر الموانئ السعودية.
يتميز موقع ميناء جدة الإسلامي بتمركزه على خطِّ الملاحة العالمية، مما يمكنه من الربط بين القارات الثلاث، ليكون الميناء الأوَّل على ساحل البحر الأحمر في مجال التجارة البحرية العابرة ومسافَنة الحاويات والبضائع، حيث يستقبل سنوياً نحو 5 آلاف سفينة.
وتبلغ عدد أرصفته 62 رصيفاً متعددة الأغراض (حاويات، بضائع عامة، مَوَاشي، ركَّاب، حبوب سائبة، سيارات)، ويتضمن منطقة خدمات لوجستية للإيداع وإعادة التصدير، وتضم معدَّات مناوَلة، ومستودعات، وساحات، وتموين السفن بالوقود، ونظام نَقْل مباشر عبر الشاحنات من الميناء وإليه؛ ما يسرّع في حركة دوران السفن.