لدعم الصادرات السعودية بنك التصدير والاستيراد يوقع مذكرة مع كريديت أجريكول. تعرف عليها
اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، زيارته الرسمية إلى جمهورية فرنسا؛ التي تهدف إلى دفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة، إضافة إلى مناقشة جذب الفرص الاستثمارية النوعية في قطاعي الصناعة والتعدين.
إقرأ ايضاً:خطوات الحصول على تصريح العمل أون لاين في الإمارات غرامة كبيرة لمن يقوم بهذا الفعل أثناء القيادة في الكويت مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وشهد الخريف، بحسب بيان لوزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم الأربعاء، توقيع مذكرة تفاهم بين بنك التصدير والاستيراد السعودي، وبنك كريديت أجريكول سي آي بي الفرنسي؛ التي تهدف إلى تعزيز الصادرات السعودية غير النفطية وتبادل الخبرات الائتمانية واستكشاف الفرص ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.
وشهد الوزير أيضا، توقيع إطلاق مسرعة الابتكار بين برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" وبين شركة "station F "، إضافة إلى لقاء عدد من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في الجمهورية الفرنسية، بحضور الملحق الثقافي للمملكة في فرنسا وسويسرا، أحمد حليس.
والتقى الخريف، خلال زيارته، وزير الصناعة الفرنسي رولان ليسكيور؛ لمناقشة تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير الذي ناقش معه تعزيز مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين، كما بحث مع وزير التجارة الخارجية والاستقطاب الاقتصادي الفرنسي أوليفييه بيشت فرص تعزيز التبادل التجاري، وزيادة نفاذ الصادرات غير النفطية بين الجانبين.
وعقد الخريف، خلال زيارته، اجتماع الطاولة المستديرة في مقر الغرفة التجارية في العاصمة الفرنسية باريس مع عدد من المستثمرين ومسؤولي الشركات الفرنسية، تم خلاله مناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين، والعديد من المزايا والممكنات التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وشارك الخريف، في جلسة حوارية بمنتدى الأعمال بين دول الخليج وفرنسا، الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس بحضور مجموعة من الوزراء والمسؤولين من الجانبين الفرنسي والخليجي، وذلك في مقر وزارة الاقتصاد الفرنسية.
وأكد الوزير، خلال مشاركته في المنتدى، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تركز على وضع المملكة في خريطة المستقبل من خلال التصنيع المتقدم والأتمتة واعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال استهداف 12 قطاعا استراتيجيا من بينها: الصناعات الغذائية والدوائية والصناعات العسكرية.
وقام وزير الصناعة والثروة المعدنية بزيارات ميدانية إلى عدد من الشركات الفرنسية والتقى المسؤولين فيها، واطلع على أحدث التقنيات المستخدمة في الأتمتة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وناقش سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في فرنسا والمملكة، بما يسهم في نقل التجارب وتبادل الخبرات بين الجانبين.
يذكر أن زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية فرنسا تأتي؛ بهدف دفع مسارات النمو بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة؛ وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأوروبية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في عدد من القطاعات المستهدفة.