وزير الخارجية السعودي: لسنا ضد التطبيع مع إسرائيل ولكن يجب معالجة قضية فلسطين
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يوم الخميس، إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا..
إقرأ ايضاً: مواصفات سيارة هيونداي النترا فليت موديل 2025 في دول الخليجمواصفات واسعار جوال Galaxy s24 Ultra في السعودية مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
جاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس، بحسب ترجمة فورية صاحبت مقاطع فيديو من المؤتمر نشرتها قناة العربية السعودية.
ولا تجمع السعودية وإسرائيل علاقات دبلوماسية، وهو أمر تتوق إليه تل أبيب وأعلنت رغبتها في تحقيقه أكثر من مرة، لكن الرياض تشترط قيام دولة فلسطين كأمر أساسي من أجل إقامة علاقات مع إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي حث قبل بدء زيارة للرياض هذا الأسبوع على تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وقال إن الولايات المتحدة لديها مصلحة فعلية على صعيد الأمن القومي في دعم التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال المؤتمر، أن التطبيع مع إسرائيل ينطوي على فوائد للجميع، لكن من دون إيجاد سبيل للسلام للشعب الفلسطيني وبدون معالجة هذا التحدي، فإن أي تطبيع سيكون له فوائد محدودة.
وتابع أنه يجب الاستمرار بالتركيز على إيجاد سبيل تجاه حل الدولتين.
وتعلق إسرائيل آمالها على الولايات المتحدة في أن تكون وسيط للسلام بين تل أبيب والرياض، كما كانت واشنطن وسيط في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وبعد تصريحات الوزير السعودي بشأن التطبيع مع إسرائيل، رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بموقف السعودية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الخميس.
وقال المالكي: "كنا نتمنى لو استثمرت الإدارة الأمريكية...جزء مما تبذله من جهود لترغيب الدول في تطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال، من أجل إنهاء هذا الاحتلال وإجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق يجسد حل الدولتين".
وسبق وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة أكثر من مرة عن رغبته في إقامة علاقات مع السعودية، وقال إن ذلك الأمر سيكون بمثابة "نقلة نوعية لسلام شامل بين إسرائيل والعالم العربي"، ومن شأنه إنهاء الصراعين "العربي- الإسرائيلي" و"الفلسطيني-الإسرائيلي".
ولا يبدو أن إعلان السعودية وإيران في مارس الماضي اتفاقهما على استئناف العلاقات بينهما بوساطة صينية -وهو ما يعد انتكاسة للولايات المتحدة وإسرائيل عدوتي إيران- قد ثبط من رغبة نتنياهو أو عزم الإدارة الأمريكية في الوصول لتطبيع بين الرياض وتل أبيب.