وفد سعودي رفيع المستوى يشارك في منتدى دافوس المقام بالصين. تفاصيل مثيرة
تشارك المملكة العربية السعودية بواحدة من أكبر الوفود الرسمية في المنتدى الاقتصادي العالمي "منتدى دافوس الصيفي" المنعقد في الصين.
وسيحضر الوفد والذي يضم 6 وزراء ونواب، في أول فعالية للمنتدى الاقتصادي العالمي في الصين منذ ثلاث سنوات، في الوقت الذي يسعى فيه البلدان إلى إيجاد شركاء استثماريين..
إقرأ ايضاً: خطوات إصدار شهادة الميلاد للمواليد الجدد في قطر بشكل الكتروني أفضل منح دراسية في الكويت .. الشروط والتخصصات ؟مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وسيترأس وفد المملكة في المنتدى الذي سيعقد في مدينة تيانجين الساحلية الشمالية الشرقية، وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة.
ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي "منتدى دافوس الصيفي"، في مدينة تيانجين الصينية، اجتماعه السنوي الـ14، ويتيح المنتدى الذي سينعقد في تيانجين من 27 إلى 29 يونيو/ حزيران الجاري، وسيجمع نحو 1500 قائد من القطاعين العام والخاص من أكثر من 90 دولة في المنتدى، تحت عنوان "ريادة الأعمال: "القوة الدافعة للاقتصاد العالمي"، لصناع القرار والخبراء وقادة الأعمال العالميين، فرصاً أمام دعم الابتكار وتشجيع رواد الاعمال في العديد من المجالات.
وتعتبر المملكة أكبر مورد للنفط إلى الصين، وبكين هي الشريك التجاري الأول للسعودية، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية 116 مليار دولار عام 2022، ارتفاعاً من 87 مليار دولار في العام السابق.
وسيحضر رئيس مجلس الدولة مراسم الافتتاح، ويلقي خطاباً رئيسياً ويلتقي الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب، وشخصيات أجنبية رفيعة أخرى، فضلاً عن قادة الأعمال العالميين للمنتدى الاقتصادي العالمي، وفقاً لما نقلتهشينخوا.
وسينعقد الاجتماع السنوي لهذا العام تحت عنوان "ريادة الأعمال: القوة الدافعة للاقتصاد العالمي".
وسيتناول المشاركون في "منتدى دافوس الصيفي"، على مدار ثلاثة أيام، كيفية التعامل مع التحديات العالمية وتسريع التقدم في الأهداف المشتركة الهامة، وتشمل موضوعات المنتدى التحول إلى الطاقة المستدامة وحماية الطبيعة والمناخ.
ويتضمن المنتدى، الذي افتتحه رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، 6 محاور أساسية: إعادة النمو الاقتصادي، والصين في السياق العالمي، انتقال الطاقة، وحماية الطبيعة والمناخ، والمستهلكون في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، ونشر الابتكار.