السعودية: مستشفى سليمان الحبيب يجري جراحة معقدة لوجه و جمجمة طفل. مفاجأة كبرى
تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، من إجراء جراحة معقدة لإعادة بناء عظام الوجه والجمجمة لطفل يبلغ من العمر 9 أشهر، مصاب بتشوه خلقي منذ ولادته أدى إلى الضغط الشديد على المخ وتغير لشكل الرأس ، وقد سعى ذوو الطفل لعلاجه في أكثر من مستشفى ولكن دون جدوى.
إقرأ ايضاً:أهم تفاصيل قانون الايجار في قطر كيفية تقديم شكوى الابتزاز الالكتروني في سلطنة عمانمكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
ذكر ذلك الدكتور عبدالرزاق العوجان استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري للأطفال، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة، والذي أضاف أن أهل الطفل وصلوا مستشفى د.سليمان الحبيب بالخبر بعد ملاحظتهم تغير وتشوه في شكل رأس الطفل منذ الولادة، مع زيادة المحيط الأمامي والخلفي للرأس واخذه شكل غير طبيعي. مفيداً بأنه على الفور تم إجراء الكشف السريري وإخضاع الطفل لمجموعة من الفحوصات المخبرية الدقيقة، بالإضافة إلى التصوير بالأشعة المقطعية (C.T Scan) على كامل الدماغ
وأوضح الدكتور العوجان أن نتائج الفحوصات أشارت، إلى وجود التحام مبكر في عظمة الجمجمة وتعظم الدروز بشكل غير طبيعي، الأمر الذي تسبب في كبر حجم الدماغ وعدم قدرة الطفل على اتزان الرأس، وفي حال تأخر العلاج قد يؤدي إلى وفاة الطفل لا سمح الله. موضحاً أن الفريق الطبي قام بدراسة كافة البيانات وفحوصات الطفل وتم أخذ القرار بالتدخل الجراحي العاجل لمعالجة هذا التشوه وللحد من المضاعفات المتزايدة.
مفيداً بأنه تم إجراء الجراحة والتي استغرقت 3 ساعات تحت التخدير العام، وتم فيها إعادة بناء وتشكيل عظام الجمجمة تجميلياً، باستخدام أحدث التقنيات الجراحية المتطورة المتوفرة بالمستشفى، نقل بعدها الطفل إلى العناية المركزة لمدة يومين وتم وضعه تحت المتابعة الحثيثة، حيث بدأ شكل الرأس في أخذ وضعه الطبيعي، بالإضافة إلى نمو الدماغ بالشكل المعتاد، وعدم الحاجة لإستخدام خوذة الرأس الطبية والمخصصة لحماية ومعالجة مثل هذه الحالات المعقدة.
وعن الحالة الصحية للطفل؛ قال الدكتور عبدالرزاق العوجان، أنه بدأ في التعافي ولله الحمد منذ الساعات الأولى بعد الجراحة، وخلال 24 ساعة نقل إلى جناح التنويم وخرج من المستشفى في اليوم الخامس وهو بصحة جيدة ولله الحمد، وسط فرحة الأهل.