قصة سالم الدوسري من طالب مهمل إلى لاعب مشهور
يحكي تفاصيل هذي القصه احد معلمين اللاعب الكبير سالم الدوسري يقول في سنه من السنوات لما كنت في ثانوية الصديق في الرياض جاء عندنا معلم جديد من خارج منطقة الرياض جاء من مدينه جدة اسمه الاستاذ عبد المحسن الدوسري كان معلم فيزياء وكان هذا المعلم جداً خلوق و اخلاقه عاليه.
ولما جاء مدرستنا هذي كان يجي معه اخوه الي هو اللاعب الكبير سالم الدوسري كان يدرس وقتها في نفس المدرسة في الصف الأول ثانوي وكان احد طلابي كان سالم نحيل الجسم شخص هادئ جداً ما يحتك في احد كان دايم يجلس في اخر الصف وكان كثير النوم ومهمل في دروسه ولا يهتم فيها وخصوصاً في المواد العلميه
إقرأ ايضاً:جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تطرح وظائف للقطريين وغيرهم براتب 20000 ريالسلم رواتب سلاح الجو السلطاني العماني 2024مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وفي بعض الأحيان ما احصله في الفصل وبعض الأحيان يجي على نهاية الحصه فأسئله اقله وينك يرد علي و يقولي بكل صدق كنت في الصالة الرياضية سالم كان يعشق شي اسمه كورة القدم كان سالم اذا حصل فرصه يروح ويهرب إلى الصالة الرياضية لما يروح للصالة يحصل بعض الفصول عندهم حصه بدنية فا يبدا يلعب معهم
ويهرب من واقع التعليم كان يمتلك موهبة كروية عظيمة لا يستهان فيها وكان يتميز انه لاعب مهاري وكنت انا اتضايق جداً انه يهرب من الحصص ودايم اعاتبه دراستك يا سالم ومستقبلك اهم من لعب الكره ومايصير تنام وتهمل دروسك ، وكان ولي امره الي عندي اخوه المعلم عبد المحسن الدوسري ابلغه واقله عن وضع سالم ، و الي كان يشوف شخصيته يقول هذا الشخص بيكون غير ناجح في الحياة ، ولكن في شي في شخصيه سالم وفي شخصية اخوه انهم على جانب كبير من الأدب و الأخلاق الجملية واضح عليهم انهم طالعين من عائلة جداً محترمه وكان والدهم رجل خلوق وقدوه فكان سالم محاط جداً في هذي الاسره الرائعة جداً
وكانوا عائلته حريصين عليه جداً حتى مع شده اهماله كانوا يناصحونه دايم وكان اخوه احد الاصدقاء المقربين مني في نفس المدرسة بعدها بفتره قصيرة جاني عرض تدريس انتداب في اليمن وجلست في اليمن 3 سنوات و بعدها رجعت سبحان الله لنفس المدرسة الى كنت فيها ادرس قبل الي هي ثانوية الصديق
وصديقي عبد المحسن الدوسري موجود في نفس هذي المدرسة مانقل منها ، ومره كنا جالسين مع بعض نسولف وفتح الجوال حقه وتفاجأت على خلفية جواله صوره اخوه سالم لابس الهلال قلتله هذا اخوك سالم رد علي قالي اي هذا سالم و الحين هو في نادي الهلال وناجح وقدامه مستقبل كبير جداً
ولما عرف من اخوه عبد المحسن اني رجعت للرياض وبنفس المدرسة كان دايم يبلغ اخوه انه يوصل سلامه لي وكنت انا ايضاً دايم أنقله سلامي ، ومرت الأيام و السنين وكنت انا متعاون في المؤسسة الخيرية لراعية الايتام والايتام الي كنا نرعاهم هم في مرحله الثانوية وكان عندهم برامج ومن ضمن هذي البرامج يطلعون للاستراحه ويلتقون فيها في رمضان ويفطرون مع بعض وبعدها يجلسون وتكون في برامج وتكون فيها ايضاً لقاءات دعويه جميله وفي احد الايام دعوا سالم الدوسري لهذي الاستراحة كان موقع الاستراحة هذي في شمال الرياض، جانا الاستراحة سالم وقلت الآن راح اشوف سالم راح يتذكرني او لا.
وفعلاً لما جاء تفاجات بسلامة الحار علي ، و احتضانه لي وكان يذكرني دايم بموضوع اني فخور كنت طالب عندك ، وحصل موقف في ذلك اليوم كانوا الاولاد الأيتام موجودين وكانوا يسلمون على سالم وكان سالم يسلم عليهم واحد ورا الثاني رغم كثره عددهم وكان يتصور معهم وجلس يسولف معهم.
وفي اثنين من الأيتام كانوا يشجعون نادي الإتحاد ورفضوا يسلمون على سالم كانوا متعصبين سالم حس انه الاثنين ذولا عندهم مشكله مر الوقت بسرعه وبعد السحور طلبت من سالم انه يلقي كلمه عن التعصب الرياضي ولا انسى ذلك الكلام الجميل الي قاله سالم ذلك اليوم قالهم يا شباب تظل الكورة كورة قدم تظل رياضة فيها الفايز وفيها الخسران انا اقلكم بكل امانه نحن اللاعبين لما تنتهي المباراة حتى ونحن خسرانين نسلم على بعض ونطلع ممكن انا اروح مع لاعب الفريق المنافس نتعشى مع بعض فا انتم ليش تضيقون صدوركم وليش تتعصبون تراها تظل فوز وخسارة يا شباب ولا تتعصبون في ناس فقدو حياتهم وصحتهم بسبب التعصب وفي ناس كثير فقدت حياتها في المدرجات فاحرصوا على عدم التعصب لانه والله ما يجيب الا الشر.