مفاجأة من العيار الثقيل.. "كاس" ينظر في طعن سباهان وربما يعيد كتابة مصير مواجهة الاتحاد!

سباهان
كتب بواسطة: طارق الطويل | نشر في  twitter

في تطور جديد بشأن الخلاف الرياضي، تقدم نادي سباهان الإيراني بطعن إلى "كاس"، المحكمة الرياضية الدولية، بخصوص قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أسفر عن منح نقاط المباراة في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا لنادي الاتحاد.

القرار الأصلي الذي اتخذته لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي قد منح نقاط المباراة إلى الاتحاد بعد انسحاب سباهان بسبب وجود رموز وشعارات سياسية في ملعب "نقش جهان". كما تم تغريم سباهان مبلغ 200 ألف دولار ومنعه من اللعب في ملعبه.
إقرأ ايضاً:كيفية نقل ملكية سيارة منتهية الاستمارة إلكترونيا عبر موقع شرطة عمان السلطانية كم هي رسوم تجديد الاقامة في الامارات مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

فريق المحاماة التركي المنتمي لـ"أورال أكوزوم"، المحامي الرسمي لنادي جلطة سراي التركي، كشف لـ"الرياضية" عن موقف المحكمة الرياضية من الاعتراض الذي تقدم به سباهان الإيراني ضد عقوبات الاتحاد الآسيوي.

وفي تعليقه على الخلاف، أعرب الدكتور سميح الطنطاش، الخبير في العلوم السياسية الرياضية، عن عدم اندهاشه من قرار الاتحاد الآسيوي، وأكد على ضرورة عدم تدخل السياسة في الرياضة، وأشار إلى أنه لا يتوقع أن يكون لاعتراض سباهان أي تأثير على النتيجة النهائية.

من جانبه، أشار المستشار الرياضي أوكان توفيكجي إلى أن محاكم التحكيم الرياضي تعمل وفقًا لنظام مستقل عن الهيئات الرياضية الأخرى، وأن الوثائق التي سيتم طلبها قد تساهم في تغيير الوضع الحالي.

وأشار المحامي فرقان أونال إلى قضية مشابهة حدثت في تصفيات كأس أمم أوروبا 2014 بين صربيا وألبانيا، حيث أدى ظهور طائرة بدون طيار تحمل العلم الألباني إلى إلغاء المباراة، وعلى الرغم من منح يويفا نقاط المباراة لصربيا في البداية، قضت المحكمة الرياضية بالنهاية بفوز ألبانيا بنتيجة 3-0 بعد 9 أشهر من التقاضي.

أونال أضاف بأن القضية الحالية قد تكون مختلفة بشكل طفيف، حيث سباهان هو الطرف المدعي، والاتحاد الآسيوي هو المدعى عليه، وبالرغم من أنه لا يتوقع قراراً فورياً من المحكمة الرياضية، إلا أنه يرجح احتمال تغريم الاتحاد الآسيوي وتعويض سباهان عن الأضرار التي تكبدها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | هئية التحرير