أجمل المعالم السياحية في شمال السعودية

كتب بواسطة: بدر الحميد | نشر في

شمال السعودية يمتد على مساحة تصل إلى 104 ألف كيلومتر مربع، ويمتاز باحتضانه مجموعة من المعالم والأماكن السياحية المميزة، والتي تتنوع بين المتاحف والحدائق والمنتزهات والوديان والمساحات الخضراء الواسعة علاوة على المواقع التراثية والثقافية والتاريخية والأماكن ذات الطبيعة الخلابة، وعلى جانب آخر تُقام في تلك المنطقة بعض الأنشطة السياحية المميزة من مهرجانات وفعاليات وغيرها، وفي الفقرات التالية نوافيكم بأبرز أماكن سياحية شمالية في المملكة.

السياحة في شمال السعودية 2024

تذخر المملكة العربية السعودية بكثير من المعالم المتنوعة التي توفر للزوار تجربة سياحية مذهلة، كما أنّ الشمال السعودي ليس بمنأى عن تلك الأماكن السياحية البارزة التي غدت مقصدًا لكثير من الزوار، وتأتي أبرزها على النحو التالي:
إقرأ ايضاً:خطوات استخراج وثيقة طلاق في قطر .. تابع التفاصيل الشروط المطلوبة لطلب مساعدة مالية من الشيخ محمد بن زايد في الامارات مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيل متوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار

1- جبال تبوك

مدينة تبوك تُعتبر البوابة الشمالية للسعودية، فهي وجهة سياحية تذخر بوجود الكثير من المعالم التي تستحق الزيارة، وتُعتبر جبال تبوك من أبرز المعالم بها، حيث تمتاز بموقعها الرائع للكثير من الأنشطة السياحية، ومن بينها التخييم والمشي لمسافات طويلة، كما أنه مكون من منحدرات الحجر الرملي، وتمتاز تلك الجبال بجمالها الأخاذ الطبيعي، علاوة على أنّ منها أعلى جبال في المملكة بُرمتها وهي جبال اللوز وجبال مقلة وجبال فروة وجبل القلوم، ومن بين أبرز جبال منطقة تبوك:

جبل أبو النار
جبل الجرين
جبل الجملود
جبل السفينة
جبل المنيفة
جبل الهند
جبل تدنق
جبل تذرع
جبل تربخ
جبل عناز

حيث تمتاز جبال تبوك بعرض مناظر طبيعية مبهرة، من خلال طابعها الفريد وجاذبيتها لكل عُشاق المغامرة والطبيعة، حيث يُمكن الذهاب في رحلات التنزه إلى تلك التضاريس الجبلية التي يُمكن استكشافها.

2- صحراء تبوك

تمتد تلك الصحراء على مساحة واسعة، وتُعتبر منطقة تراثية ذات طابع تاريخي، حيث يُمكن استكشافها نظرًا لما تحتوي عليه من هياكل وآثار قديمة من بينها مدائن شعيب، حيث يُمكن القيام برحلة سفاري إلى تلك المنطقة، أو التمتع بنشاط التخييم في أمسية رائعة.

كما تعود آثار المنطقة إلى ما قبل الميلاد بحوالي 500 عام، فتلك المعالم الأثرية الخالدة في صحراء تبوك تنم عن قصص تاريخية بفضل موقعها في شمال غرب شبه الجزيرة العربية، فقد كانت في السابق معبرًا للتجارة، وباتت الآن من أهم وجهات السياحة.

3- مسجد الأمير عبد الله بن عبد العزيز

يقع ذلك المسجد في مدينة عرعر، والتي تُعتبر من أجمل المدن في شمال السعودية، والتي تشتهر بالصحاري والمراعي النباتية، كما أنها ترتفع فوق سطح البحر بحوالي 550 متر، على أنها تذخر بالكثير من المعالم السياحية المتنوعة من بينها مسجد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والذي يُعتبر من أشهر مساجد المدينة بفضل تصميمه المعماري المميز الذي يتجلى فيه المزج بين الفنون الإسلامية والخطط الهندسية الحديثة، كما أنه يمتاز بموقعه وسط الطبيعة الخلابة حيث الحدائق المزهرة والمناظر الطبيعية الغنّاء، وما أكسبه كثير من الشهرة أنه يُصنف من أكبر المساجد في المملكة العربية السعودية بأسرها.

فهو بمثابة أيقونة معمارية في فضاء مدينة عرعر، وسُمي على اسم الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، فأقيم على نفقته، ويُعتبر علامة عمرانية بارزة في منطقة الحدود الشمالية، ويقع على طريق الملك سعود بمنطقة المساعدية الشرقية، بمحاذاة الطريق الدولي غربًا، على أنه يمتاز بمنارتين عاليتين يُمكن رؤية أي منهما من مسافة بعيدة، ويُمكنه استيعاب حوالي 10 آلاف مصلي في آن واحد، وهو ما ينم عن مساحته الواسعة، حيث يتكون من 3 طوابق، ويحتوي على ما يلي:

دار نسائية لتحفيظ القرآن.
دورات مياه للرجال والنساء.
سكن للإمام والمؤذن.
مقر لجمعية البر الخيرية.
مكتبة كبيرة.
مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1600 مركبة.

ويُذكر أنه تم ترميمه لعدة مرات للحفاظ على طرازه المعماري الإسلامي، حيث يحمل بعدًا حضاريًا في مدينة عرعر، ليكون من أبرز معالم شمال السعودية، ويستضيف المسجد عدد من المحاضرات والدروس الدينية على مدار العام.

4- منتزه عرعر الوطني

يُعد من بين أجمل المنتزهات في مدينة عرعر، حيث يُعتبر من المنتزهات الشمالية في المملكة وهو مكان مثالي للعوائل، ويمتاز بطبيعته الخضراء المزهرة، علاوة على أشجار النخيل التي تملأ المنتزه، ويُمكن بزيارته الحصول على قدر من الترفيه والاسترخاء، حيث يعمل المنتزه على استقطاب كثير من الأهالي في أوقات العطلة والإجازات، على أنه يجذب المواطنين من سكان المدينة.

ويضم المنتزه أماكن متعددة للجلوس، على أنه يبعد عن مركز مدينة عرعر بمسافة 7.6 كيلومتر فقط، ويمتاز بكثرة النباتات والأشجار، كما يضم عددًا من الألعاب الترفيهية للأطفال لمزيد من التسلية والمتعة، وهو من المنتزهات العامة المفتوحة التي تستقبل زوارها على مدار الساعة، ويُتيح للزوار الاستمتاع برياضة المشي وسط الطبيعة الغناء، كما أنه خيار مثالي للقيام ببعض الفعاليات والاحتفالات.

5- وادي عرعر

خيارٌ آخر من بين أبرز الأماكن السياحية في شمال السعودية، يُمكن اعتباره من أقدم الأودية في السعودية جمعاء، ونظرًا لانتشار أشجار العرعر في ذلك الوادي تمت تسميته بذلك الاسم، ويقع في الجزء الأوسط من منطقة الحدود الشمالية بالمملكة، كما أنه يندمج مع عديد من الوديان الأخرى.

ويصل طول وادي عرعر إلى 125 كيلومتر، ومن الجدير بالذكر أنه أتى في مُخططات رؤية 2030 في المملكة، والتي تستهدف تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تم اعتماد خطة تأهيل الوادي بصورة تنموية لحمايته من التلوث وإعادة التنوع الأحيائي له، ومقاومة التصحر والاستثمار في الموارد المائية المعالجة.

6- قصر سلوى في مدينة الطريف

عند زيارة مدينة الطريف في شمال السعودية يتسنى استكشاف تلك القلاع والحصون والمباني التي تم استخدام الطين وجذوع النخيل في بنائها، بما يجعلها خير شاهد على امتزاج آثار الحضارة الإسلامية والنجدية القديمة، حيث تمتاز بأنها مباني راسخة ومتينة، وهو ما جعلها على مر السنين لا زالت باقية، كما أنها تذخر بوجود الكثير من المعالم السياحية، والتي تستحق الزيارة باعتبارها من بين أبرز المعالم السياحية في شمال السعودية.

من بين أبرز تلك المعالم قصر سلوى، وهو من القصور التاريخية الأثرية التي تم تأسيسها عام 1765م، وما يُضفي إليه أهمية كبيرة أنه كان مقر الحكومة الأول في السعودية، وتقترب منه مجموعة من القصور والمعالم التاريخية والمتاحف، من بينها متحف الحياة الاجتماعية الذي يعكس أنماط الحياة قديمًا من أساليب التعليم والكتابة وغيرها من الصور، وهو ما يجعله من الأماكن التي تستحق الاستكشاف في مدينة الطريف.

7- المعالم السياحية في مدينة رفحاء

من بين المدن التي تستحق الزيارة في شمال السعودية، لأنها تضم الكثير من المعالم الأثرية المميزة ذات الطابع السياحي، والتي عند زيارتها يُمكن استكشاف تاريخ المدينة وأسلوب حياة سكانها القدامى، وعلى جانب آخر هناك الكثير من مقومات السياحة في رفحاء، ومن بينها انتشار المساحات الخضراء الواسعة، ومناطق الصيد وغيرها.

على أنّ درب زبيدة هو واحد من الآثار والمواقع التاريخية في رفحاء، حيث تم بناؤه في العصر العباسي، وهناك الكثير من البرك التي ارتبطت بدرب زبيدة، ومعالمها لا زالت قائمة إلى الآن، ناهيك عن احتضان ذلك الدرب مجموعة من الآبار العملاقة التي تم تصميمها بصورة رائعة، حيث تصل مساحة فوهة البئر إلى أكثر من 16 متر مربع، بعمق يصل إلى ما يتجاوز 20 متر، ولا زالت تلك الآبار بحالة جيدة، بما يجعلها من أبرز الأماكن التاريخية في شمال السعودية

اقرأ ايضاً