عاجل | إلغاء رسوم المرافقين .. وزارة الداخلية توضح الحقيقة
هل تم الغاء الرسوم على المرافقين؟ إن أحوال المقيمين ومرافقيهم في المملكة العربية السعودية تحيط بها الكثير من القرارات الثابتة وغيرها المستجدة، تلك التي تم الكشف عنها مؤخرًا في ظل انعقاد الجلسات المختلفة داخل مجلس الوزراء، وهي ما سنسلط الضوء على بعضها من أجل بيان حقيقة إلغاء الرسوم التي يتم فرضها على المرافقين.
هل تم الغاء الرسوم على المرافقين
تساءل الكثير من المقيمين في المملكة العربية السعودية عن حقيقة إلغاء نظام فرض الرسوم على المرافقين خاصةً بعد تداول أنباء تفيد بذلك؛ وفي حقيقة الأمر أنه على مدار الجلسات المُنعقدة في مجلس الوزراء التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم يتم التطرق بمثل هذا القرار إلى الآن.
إقرأ ايضاً:خطوات استخراج وثيقة طلاق في قطر .. تابع التفاصيل الشروط المطلوبة لطلب مساعدة مالية من الشيخ محمد بن زايد في الامارات مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
لكن من الجدير بالذكر أن الأمر الذي أثار هذا النبأ على الساحة هو تصريح صدر عن محمد الجدعان وزير المالية في المملكة العربية السعودية؛ وهو ما دار دراسة لإعادة النظر في فرض رسوم مالية على المرافقين وذلك في إطار تحسن الاقتصاد السعودي إلا أنه لم يتم الكشف عن موعد تطبيق تلك الدراسة على أرض الواقع إلى الآن.
تصحيح أوضاع المخالفين في السعودية
في صدد الحديث عن الأجانب الموجودين داخل المملكة العربية السعودية من الضروري الإشارة إلى أن القرار الفعلي الذي أصدره مجلس الوزراء هو أن السعودية سوف تقوم بتحمّل الرسوم الخاصة بالإقامة، نقل الخدمات، رخص العمل، تعديل المهن، هذا بالإضافة للمقابل المالي على منشآت القطاع الخاص.
أما هذا القانون فيشمل باقة النازحين إلى المملكة بشرط أن يقوموا بتصحيح أوضاعهم؛ ومن ثم بمجرد إتمام عملية التصحيح سوف تنفذ الدولة قرارها السابق على مدار أربع سنوات من تاريخ التصحيح.
وهنا وجبت الإشارة إلى أن هذا القرار بجانب شموله النازحين فهو يشمل أيضًا المرافقين لهم؛ مع الإشارة إلى أن الدولة سوف تسقط من عليهم الغرامات المالية الناتجة عن مخالفات نظام الإقامة في السعودية.
بصفة مستمرة تهيب جميع أجهزة المملكة العربية السعودية بجميع الأفراد عدم الانصياع وراء الأنباء أو الشائعات المتداولة دون التأكد من مصادرها وبالتالي صحتها؛ وذلك لأن الساحة أصبحت مليئة بباقة منها التي لا تمت للصحة بصلة، والتي من بينها أشرنا هل إلغاء رسوم المرافقين من بينها أم لا.