قصة الكعبة المشرفة والحجر الاسود "من السيرة النبوية"
الكعبة المشرفة هي ذاك المكان المقدس لدى المسلمين في جميع بقاع الأرض، هي قبلتهم ومكان طوافهم ومرزًا عظيمًا لعبادتهم، يسعى المسلمين إلى الذهاب إليها طالما استطاعوا ذلك بكل جهد نظرًا إلى مكانتها العظيمة والمقدسة في الإسلام، ومن خلال موقعنا نشارك لكم قصة الكعبة المشرفة والحجر الاسود من السيرة النبوية.
قصة الكعبة الشريفة
هي بيت الله سبحانه وتعالى جعلها قبلة للمسلمين، من بنائها في عدة كرات مختلفة، لكنها في أول مرة تم بنائها من قبل الملائكة بأمر من الله، ثم بناء سيدنا آدم لها وأبنائه إلى أن جاء بناء إبراهيم الخليل، حيث أمره الله ببناء الكعبة على أسس الملائكة، وكانت تأتي الملائكة بالحجر إلى إسماعيل عليه السلام ويقوم بتوصيله إلى والده إلى أن انتهى خليل الله وابنه من بناء الكعبة المشرفة.
إقرأ ايضاً:غرامة كبيرة لمن يقوم بهذا الفعل أثناء القيادة في الكويت سيارة الطرق الواعرة ..مواصفات واسعار جيب لاند كروزر GXR1 موديل 2024مكافأة الانتقال 16% من الراتب الأساسي!! عبدالرحمن العيبان يكشف التفاصيلمتوسطة الأجل.. سندات دولية مطلقة من شركة أرامكو بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار
وجاء في السنة أن النبي إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كانا يرددان أثناء بناء الكعبة ربنا تقبل منا إنك سميع الدعاء.
بعد الانتهاء من بناء الكعبة الشريفة أذن إبراهيم عليه السلام إلى الناس بالحج إلى بيت الله وأصبحت الكعبة من ذاك الحين هي بيت الله الحرام وما زالت آمنة حتى يومنا هذا إلى قيام الساعة.
بعد طوفان نوح عليه السلام أعيد بناء الكعبة مرة أخرى ومرت بالعديد من المراحل إلى أن أصبحت الوجهة الأكثر أمان بأمر الله حتى الآن.
قصة الحجر الأسود
الحجر الأسود هو حجر من الجنة، يقال في بعض الروايات أن جبريل عليه السلام هو الذي نزل به من الجنة إلى الأرض، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام "نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم".
مع مرور الأيام وهدم الكعبة قامت قريش ببنائها من المال الحلال، واختلف أهل قريش في من سوف يضع الحجر الأسود، قالوا أن أول شخص يدخل عليهم سوف يحكم بينهم، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وحكم بينهم في وضع الحجر في رداء تمسك به كل قبيلة من الطرف ثم يوضع في مكانه.
فضل الحجر الأسود
للحجر الأسود قيمة كبيرة في الدين الإسلامي فهو يحط الخطايا والذنوب عن بني آدم، كما يكون مكان الحجر الأسود في الركن اليماني للكعبة وهو يعد علامة بدء الطواف.
قصة الحجر الأسود من القصص العظيمة جدًا التي تكون ذات طابع ديني عميق في قلوب المسلمين بالإضافة إلى فضله في حط الخطايا عن بني آدم، وهذا ما تناوله موقعنا.